الكركم ، أحد الأدوية العشبية التي يتم استخدامها بكثرة في مناطق آسيا والهند ، والكركم عمره آلاف السنين.
إلا أنه خلال العقود القليلة الماضية ، ازداد الاهتمام به بشكل كبير ، وأجريت عدة دراسات علمية عليه ، مؤكدة أهميته في علاج عدد من الأمراض المختلفة.
لها استخدامات عديدة ، يمكن وضعها في الطعام ، طعمها وشكلها جيدان جداً ، كما يمكن استخدامها في علاج بعض الأمراض.
فوائد الكركم
يمكننا أولاً الحديث عن فوائد الكركم من المستوى الغذائي ، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
- 9.7 جرام من البروتين.
- 168 مل كالسيوم.
- حديد 55 مل.
- مغنيسيوم 208 مل.
- فوسفور 299 مل.
- بوتاسيوم 2080 مل.
- الصوديوم 27 مل.
- زنك 4.5 مل
- فيتامين ك 13.4 مل.
- فيتامين سي 0.7.
هذه النسبة لكل 100 جرام من الكركم.
استخدام الكركم في الطعام
مذاق الكركم رائع في الشوربة. يمكنك إضافة القليل من الكركم إلى الأرز أثناء طهيه لإضفاء لون أصفر فاتح عليه.
يستخدم الكركم مع التونة والبيض للحصول على نكهة فريدة. يمكن إضافة الكركم إلى السلطة وذلك لأنه يعطي نهكة جميلة وايضا للحصول على فوائد غذائية إضافية.
الاستخدامات الطبية والعلاجية للكركم
الكركم (turmeric)هو عشب فعال للغاية في علاج بعض الحالات المرضية بسبب محتواه من الكركمين ويستخدم أيضًا في الوقاية من بعض الأمراض.
يحارب الانفلونزا ونزلات البرد: يحتوي الكركم على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات ، ولهذا يوصى باستخدام الكركم مرة واحدة في اليوم لمحاربة الانفلونزا ونزلات البرد والسعال.
يعالج الصدفية:
يمكن أن يساعد اخذ القليل من الكركم في علاج الأمراض الجلدية ومنها على سبيل المثال الصدفية.
جهاز المناعة:
جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض ، والكركم من الأعشاب التي تقوي جهاز المناعة وتنشطه.
علاج الربو:
يمكن للكركم أن يعالج بعض حالات الربو ويمكنك شربه عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب مرة واحدة في اليوم.
أقر أيضاعلاج الكحة والبلغم بالأعشاب
إنقاص الوزن:
أثبتت العديد من الدراسات والتجارب العلمية فاعلية الكركم في إنقاص الوزن وحرق الدهون والتحكم في البطن.
يساعد الكركم على زيادة الأوعية الدموية وتقليل الأنسجة الدهنية في الجسم.
يحافظا الكركم على درجة حرارة الجسم ويساعد على حرق الكثير من الدهون.
تشير الدراسات إلى أن الكركم يساعد على خفض نسبة السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين ، وهو المسؤول عن زيادة تخزين الدهون في الجسم.
يساعد الكركم في زيادة إفراز العصير الأصفر في الجسم مما يساعد على الهضم. داء السكري: أظهرت دراسة علمية أجريت ونشرت في عام 2019 أن بعض الفئران عند تغذيتها في مكملات الكركم وهي مصابة بداء السكري
من النوع 2 قد ساعدت في تقليل مستويات الأنسولين في الدم بعد 16 أسبوعًا تقريبا وقد تم وخفض نسبة الكوليسترول المرتفع مع خفض نسبة السكر في الدم.
الكوليسترول: أظهرت الدراسات الطبية أن تناول الكركم عن طريق الفم مرتين يوميًا لمدة 3 أشهر قد يؤدي في الواقع إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم
وكذلك كوليسترول البروتين الدهني أو البروتينات الضارة والدهون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
الكركم لعلاج السرطان
أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن الكركمين ، أهم مكون في الكركم ، له تأثير في تحفيز الخلايا لتدمير السرطان. أكدت الدراسات أن تناول ملعقة من الكركم لعدة أيام يمكن أن يقي بالفعل من الإصابة بالسرطان
بسبب مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الكركم. آثار الكركم على الكبد: يساعد الكركم على زيادة الإنزيمات المهمة في الجسم التي تساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم بشكل جيد.
فوائد الكركم لمرض الزهايمر
وفقًا لبعض الدراسات الطبية ، يمكن للكركم أن يزيل الرواسب الناتجة عن تراكم بروتين بيتا أميلويد بين خلايا الدماغ الذي يؤدي إلى مرض الزهايمر.
من أهم فوائد الكركم إزالة المواد الدهنية المتراكمة في الدماغ لتحسين تدفق الأكسجين في الدماغ.
اضرار الأكثار من الكركم
لكن كل ما هو صحي يمكن أن يصبح ضارًا. يمكن أن يكون ضارًا وخطيرًا جدًا إذا تم تناوله بإفراط. على سبيل المثال ، في حين أن الماء هو سر الوجود ، فإن الإفراط في شرب الماء يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة ، لذلك علمنا بأضرار الكركم.
ممكن ان يؤثر الاكثار في تناول الكركم على المعدة وايضا الجهاز الهضمي بشكل عام وممكن ان يتسبب في آثار جانبية على سبيل المثال: الإمساك او الإسهال واحيانا الشعور بالغثيان أو الارتجاع المعدي .
تلف الكبد الناتج عن تناول الكركم يرجع أيضًا إلى الإفراط في تناوله ، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد المختلفة.
في بعض الحالات ، يلاحظ الجسم نقصًا في امتصاص الحديد بسبب ارتفاع استهلاك الكركم ، لذلك ننصح الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد بعدم تناول الكركم.
في حين أن الكركم مفيد جدًا لبعض الحالات الطبية ، فإن زيادة تناوله يمكن أن يؤدي إلى تكوين بعض حصوات الكلى.
